فلسفتنا

الرئيسية /فلسفتنا

فلسلفة شركة فعاليات المتقن

وُضع هذا الفلسفة ليكون مرجعًا أساسيًا ودائمًا لكل من ينضم إلى شركة فعاليات المتقن. يحتوي على المبادئ التي نعمل وفقها، والقيم التي نؤمن بها، والسياسات التي تنظم سير العمل وتوضح العلاقة بين الأفراد والشركة. هدفنا أن يشعر كل من يعمل معنا بالوضوح، والعدالة، والانتماء، والاحتراف من اليوم الأول وحتى سنوات طويلة من العمل المشترك.

هذا الفلسفة يمثل الهوية المؤسسية التي نؤمن بها ونعيشها، ولا يُعد وثيقة إدارية جافة، بل هو انعكاس لما نطمح إليه كشركة، وتسهم في رفع جودة العمل المؤسسي في المدينة المنورة

نحن نُتيح هذا الفلسفة للعامة، لكل من يرغب في التعرف علينا أو التعاون معنا أو الانضمام لفريقنا، تعزيزًا لمبدأ الشفافية، وحرصًا على نشر بيئة عمل محترفة وإنسانية في آنٍ معًا.

هوية الشركة

اللغة

نستخدم اللغة العربية الفصحى في جميع تعاملاتنا الرسمية داخل الشركة وخارجها، مع الحرص على أن تكون واضحة، مهنية، وسهلة الفهم. وعند الحاجة، نستخدم اللهجات المحلية أو اللغات الأجنبية، بما يخدم طبيعة العمل ومتطلباته.

الموقع والانتماء

تتخذ شركة فعاليات المتقن من المدينة المنورة مقرًا رئيسيًا لها داخل المملكة العربية السعودية. وتعمل الشركة بكامل طاقمها وإداراتها تحت مظلة الأنظمة واللوائح الرسمية السعودية.

نفتخر بانتمائنا للمدينة النبوية، ونسعى لأن نكون نموذجًا مهنيًا يحتذي به في المنطقة، من خلال تقديم حلول استشارية وتنظيمية تُسهم في رفع جودة العمل المؤسسي، وتُعزز من كفاءة الأداء في الجهات التي نخدمها داخل المملكة.

النمو الشخصي أولًا

في فعاليات المتقن، نؤمن أن الاستثمار الحقيقي يبدأ من نمو الفرد. نبني ثقافة داخلية تحفّز على التعلم المستمر، والتطوير الذاتي، والارتقاء المهني.
كل فرد في الفريق يُعامل على أنه مشروع يستحق الرعاية، ونوفر له مسارات واضحة للتطور، من خلال:

  • خطط تطوير فردية مبنية على أهداف كل موظف.
  • تقييمات دورية تُسهم في تحسين الأداء.
  • إشراك الأفراد في اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية.

 

نُشجع على المبادرة، ونعتبر كل تحدٍ فرصةً للنمو، وكل تجربة رافدًا جديدًا في طريق التميز.

ننمّي القيم… وتنمّينا

الاتقان

نتقن التفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة، ونبذل قصارى جهدنا لتقديم عمل نفخر به ويليق باسم الشركة ورضا العميل.

النمو

النمو ليس فقط مؤشرًا للنجاح، بل هو فلسفتنا اليومية. نُطور مهاراتنا، نراجع أنفسنا، نضع أهدافًا شخصية، ونحتفي بالتحسن المستمر. نُخصص وقتًا ومصادر لتعلّم جديد، ونرى كل تجربة فرصة للارتقاء لا مجرد إنجاز.

الابداع

نتقن التفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة، ونبذل قصارى جهدنا لتقديم عمل نفخر به ويليق باسم الشركة ورضا العميل.

التمكُّن

ندعم كل فرد ليكون قائدًا في موقعه، لا نُملي الحلول بل نُصمم سياقات تُشجعه على التفكير واتخاذ القرا

نواميس الاجتماعات .. تُثمر وعيًا

في فعاليات المتقن، نرى في كل اجتماع فرصة للنمو، لا مضيعة للوقت.

نؤمن أن الاجتماع الجيد لا يُكرر المهام، بل يفتح أفقًا، ويُزيل عائقًا، ويُقرب الهدف.

ننظّم لقاءاتنا لنخرج منها أقوى، أوضح، وأكثر وعيًا بما نحتاجه لننمو كمشاريع وفرق وأفراد.

نواميس الاجتماع
  1. ابدأ بهدف واضح
    قبل أي اجتماع، لازم نعرف: “ليش مجتمعين؟ وش نبي نطلع فيه؟”
    الاجتماع بدون هدف = مضيعة وقت جماعي.
  2. 30  دقيقة كافية
    الاجتماع المعتاد عندنا ما يتعدى 30 دقيقة.
    إذا تقدر تخلصه بـ 15 دقيقة، ليش تستنزف النصف ساعة؟
    الوقت في المتقن له قيمة، ونجيد احترامه.
  3. لا تدعو متفرجين
    كل شخص في الاجتماع يجب أن يكون له دور فعلي.
    سحبت 5 أشخاص على اجتماع؟ معناها أخذت 2.5 ساعة من وقت الشركة. فكر قبل ما ترسل الدعوة.
  4. لا تجتمع، إذا تقدر تكتب
    إذا الموضوع يقدر يُحسم برسالة واضحة أو مذكرة تنفيذية، لا تعقد عليه اجتماع.
    نحب الناس اللي يعرفون متى يحتاج الاجتماع… ومتى ما يحتاج.
  5. حضّر قبل ما تحضر
    اقرأ، اجمع أمثلة، حضّر أرقام، واعرف وش تبي تقول.
    ما نحب الاجتماعات اللي تبدأ بـ: “طيب وش عندكم؟”
  6. دوّن، لخّص، شارك
    دوّن النقاط المهمة، لخص ما تم الاتفاق عليه، وشارك المحضر مباشرة في القنوات المخصصة.
    كل اجتماع بدون توثيق = اجتماع قابل للنسيان أو الخلاف.
  7. لا تخرج بدون نتيجة
    لازم تطلع من الاجتماع وعندك شيء واضح:
    قرار تم – مهمة أُسندت – أو نقطة أُغلقت.
متى نجتمع؟
  1. إذا كان عندنا قرار نحتاج نناقشه ونحسمه.
  2. إذا كان فيه موضوع ما ينفع يُكتب أو يُختصر.
  3. إذا كان فيه فريق جديد يحتاج ينطلق على موجة واحدة.
  4. إذا احتجنا نستمع لبعضنا ونتقاطع في الرؤية.

أسلوبنا في تحقيق النمو

في “فعاليات المتقن”، نؤمن أن كل مشروع هو فرصة لصناعة قائد، وأن النمو الحقيقي يبدأ عندما نمنح الثقة لمن يحمل المسؤولية.
لهذا نُدير مشاريعنا بنظام مستقل، يقود فيه كل مشروع قائد مكلّف يمتلك الرؤية والصلاحيات، ويُعتمد عليه في التخطيط، التنفيذ، واتخاذ القرار.
لا نؤمن بالقيادة كمنصب، بل نراها مسارًا للنضج والنمو، يبدأ من التزام الشخص بنتيجة ما يقوده، وينعكس على كل من يعمل معه.

لأن النمو يبدأ من الداخل
  • لكل مشروع قائد مكلّف يُسند إليه الإشراف الكامل على المشروع، من البداية إلى النهاية.
  • يقوم القائد بـهيكلة فريق المشروع الداخلي، واختيار الأفراد المناسبين، وتوزيع المهام، ووضع خطة العمل والتسليمات.
  • يتمتع القائد بصلاحيات تنفيذية داخل حدود المشروع، تشمل التنسيق، اتخاذ القرار، وتحديد آليات العمل الداخلية.
  • في حال وجود عقبة تنظيمية أو إدارية أو مالية خارجة عن نطاق المشروع، يرجع قائد المشروع مباشرة إلى الإدارة التنفيذية لمناقشة الحلول أو اتخاذ القرارات اللازمة.
  • تتابع الإدارة التنفيذية تقدم المشاريع من خلال تقارير دورية دون التدخل في التفاصيل اليومية، إلا عند الضرورة.
قيم نعيشها في كل مشروع
  • فرص نمو حقيقية: كل مشروع يُعتبر مساحة تدريب عملي للقادة، يواجهون تحديات حقيقية، ويتعلمون منها، ويطوّرون مهاراتهم مع كل خطوة.
  • السرعة في الإنجاز: لأن كل قرار داخلي يتم في مستوى المشروع نفسه، دون انتظار موافقات متسلسلة.
  • وضوح المسؤولية: كل مشروع له مالك واضح، وكل عضو يعرف دوره بدقة.
  • مرونة عالية: كل قائد مشروع يختار الآليات والأدوات المناسبة لطبيعة مشروعه، مما يُعزز الإبداع والكفاءة.
  • تعزيز الثقة: يتيح هذا النموذج لأعضاء الفريق تحمل المسؤولية والنمو في بيئة تشجع على القيادة الذاتية.
التكامل يصنع النمو

رغم أن المشاريع تُدار باستقلالية، إلا أن نموها لا يتحقق بمعزل عن بقية الفريق.


قادة المشاريع يعملون ضمن إطار من القيم والتوجهات المشتركة، ويستفيدون من دعم الإدارات المتخصصة عند الحاجة، لضمان نمو المشروع بشكل متوازن وفعّال.

 

  • الإدارة المالية: لأي مسألة تتعلق بالميزانيات والتكاليف.
  • الإدارة التقنية: إذا تطلب المشروع خدمات أو حلول رقمية خاصة.

 

هذا التكامل لا يحد من الاستقلالية، بل يدعمها ويمنحها مساحة للنمو بثقة.

 

في شركة فعاليات المتقن، قائد المشروع هو المسؤول الكامل عن المشروع أمام الإدارة والعملاء. لا يُعيّن القائد ليكون مجرد "واجهة"، بل هو من يتحمل المسؤولية المؤسسية الكاملة. ولا يُقبل منه كذلك تحميل الآخرين مسؤولية القرارات أو النتائج. نجاح المشروع أو تعثره يعود للقائد أولًا، باعتباره صاحب الرؤية، وصاحب القرار، وصاحب التنفيذ. نحن نمنحك الثقة، وننتظر منك القيادة. إن تم تكليفك بقيادة مشروع، فثق أننا نؤمن بقدرتك على التخطيط، التنفيذ، والتحمل الكامل للمسؤولية. وهذا ما يجعل فرق العمل تحترمك، والعملاء يثقون بك، والإدارة تراهن عليك.

نواميس العمل... سلوكيات تقود للنمو

النواميس” في ثقافتنا لا تعني القوانين المكتوبة فقط، بل هي تفاصيل السلوك اليومي التي تُكوّن بيئتنا، وتشكل شخصيتنا كشركة وكأفراد.
هي المبادئ التي لا تُدرّس… ولكن تُمارس.
نُبقيها حاضرة في كل مهمة، وفي كل مرحلة، لأنها البوصلة التي تضمن أننا ننمو… لا نكرر

١- كل شيء يعنيك

في المتقن، لا مكان لعبارة: “هذا مو شغلي”.
إذا كان الشيء يؤثر على جودة العمل أو صورة الفريق فهو مسؤوليتك.
راقب، بادر، خذ خطوة إضافية… فهنا تُصنع القيمة.

🌱 حصيلة النمو: اتساع في وعيك بالدور وتأثيرك خارج حدود المهمة.

٢ - اختصر… لكن بإتقان

الاختصار لا يعني التقليل.
نختصر لأننا نحترم الوقت، ونُتقن لأننا نقدّر المعنى.
كلما صغرت المساحة وزاد التأثير، عرفت أنك بدأت تتحكم في فكرتك وتعرف تمامًا كيف توصلها.

🌱حصيلة النمو: وضوح في التعبير، ودقّة في إيصال الفكرة بذكاء.

٣ - لا تُبرر… واجه وتطوّر

نواجه التحديات لا نهرب منها.
لا نُعلّق التقصير على الظروف أو الزملاء أو العميل.
نبحث عن الحل، لا العذر.
هكذا نُشكّل طريقة تفكير لا تهتز بسهولة، بل تنضج مع كل تجربة.

🌱  النمو المتوقع: بناء عقلية مسؤولة، وتطوّر في مهارات حل المشكلات تحت الضغط. 

٤ - لا تكتفِ بالإنجاز… انمُ خلاله

كل مهمة إنجاز… وكل إنجاز فرصة لنمو جديد. اسأل نفسك دائمًا: ماذا تعلّمت؟ وماذا سأُحسّن في المرة القادمة؟

🌱 حصيلة نمو: تعلّم مستمر من كل تجربة، وتحسين ذاتي مع كل مشروع.

٥ - لا تنتظر المهمة… ابحث عنها

في المتقن، ما ننتظر التعليمات، نبدأ قبل أن يُطلب منا. نبحث عن الفجوات… ونبادر بالحل. نقود الوقت… لا نُدار به.

🌱 حصيلة النمو: تعزز روح المبادرة، وتتحول من منفذ للأفكار إلى صانع لها

٦ - لا تنهِ المهمة... تابِع أثرها

في المتقن، لا يكفي أن تُنهي المهمة، بل أن تتأكد من أثرها.
اسأل: هل وصلت؟ هل حققت الغرض؟ هل احتاج الفريق توضيحًا إضافيًا؟
صاحب المهمة الحقيقي ما يتركها عند التسليم… بل يضمن أثرها حتى النهاية.

🌱 حصيلة النمو: نضج في تحمل المسؤولية الكاملة، وتطور في مهارة المتابعة والاهتمام بالتفاصيل حتى بعد التنفيذ